محطات نيوز – جدد عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري “إدانة تفجير ضهر البيدر”، لافتا “تراجع نسبة التفجيرات أو ضبطها من قبل الأجهزة الأمنية”.
واعتبر حوري “أن الوضع الأمني في ظل السياق العام ليس سيئا وهو أفضل من قبل”، معربا عن “ارتياحه لمصطلح الاستثمار في الأمن”، مؤكدا أنه “سيكون أوفر من الخسائر الناتجة عن تراجع السياحة والاستثمار الاقتصادي”.
ورأى أن “طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري زيادة عدد القوى الأمنية هو قيد التنفيذ بعد قرار مجلس الوزراء في جلسته الثانية فتح باب التطوع للقبول”، مؤكدا أن “اليد الأمنية لا تستطيع وحدها فرض الأمن مهما كان حجمها”.
وأشار إلى أن “الأمن بحاجة إلى بيئة سياسية جيدة”، لافتا إلى أن “ما أنجزته الحكومة حتى الآن هو أفضل الممكن في ظل التعقيدات الحالية”.
وأكد حوري أن “الأمور داخل الحكومة حول صلاحياتها متجهة نحو الحلحلة”، واصفا “التعقيدات داخلها بأنها ليست دستورية بل سياسية تعكس تشاطر البعض الذي يدعي الحفاظ على الصلاحيات”.
واعتبر أن “التعقيد في الانتخابات الرئاسية هو نتيجة عن الملفات الخلافية المتمثلة في التورط في الداخل السوري، والسلاح غير الشرعي، والمحكمة الدولية”، متهما “حزب الله بمحاولة استعمال الانتخابات الرئاسية كورقة إقليمية حسب ظروفه وظروف داعميه”.
وعن لقاء الرئيس سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط نفى حوري وجود معلومات لديه، مثنيا على “عودة قنوات الاتصال بين الجانبين لا سيما في ظل الحديث عن جولة محادثات يخوضها جنبلاط مع فريق 8 آذار”، مشددا على “أن قوى 14 آذار ليست منغلقة على أي حل في ملف الرئاسة وليس لديها أي فيتو على أحد”، ومؤكدا أن “المرشح هنري حلو ابن بيت سياسي عريق ولكنه أكد أن الموضوع بحاجة إلى توافق مسيحي بالدرجة الأولى نظرا لخصوصيته وهو ما لم يتم حتى الآن”.