محطات نيوز – نبه حزب الكتائب في بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة نائب الرئيس المحامي شاكر عون الى “مخاطر الاستباحة الامنية التي عاودت عملها على الاراضي اللبنانية الاسبوع الماضي، مستفيدة من الحرائق الامنية في المنطقة”. ودعا الى “مواجهة هذه الظاهرة التي نجحت السلطة في التعامل معها بجدية ومسؤولية، من خلال تعزيز العمل على مستويات متزامنة، وفي مقدمها الاستثمار الوطني في صندوق انتخابات رئيس الجمهورية بعد انقضاء شهر على خلو سدة الرئاسة، وهذا الفراغ يشكل سببا رئيسا في تفاقم الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية، بالاضافة الى تأثيره السلبي على مكانة لبنان الدولية وعلاقاته الخارجية”.
وشدد على “تعزيز التدابير الوقائية بالتنسيق بين الاجهزة العسكرية والامنية لقمع أي خلايا أو تحركات مشبوهة قبل انتقالها الى التنفيذ، وتبديد جو الاستهدافات الامنية الذي بدأ يترجم ببيانات عربية وغربية بالتحذير من السفر أو الاقامة في لبنان في مستهل الموسم السياحي”.
ودعا الى “تحييد لبنان عن الاشتباك الاقليمي والكف عن استخدام الوطن ورقة مناصرة أو مناهضة للمحاور القائمة”.
ورأى الحزب في المنهجية التي وضعت لتسيير العمل الحكومي “تدبيرا موقتا صالحا لملء الفراغ الرئاسي وكالة وبشكل موقت”، داعيا الى “حصر العمل الحكومي في الاولويات الامنية والمعيشية والاقتصادية بما يبدد أي شعور بالتآلف مع الفراغ، والى اعلان خطة انقاذ للموسم السياحي المهدد في اللحظة التي كان يستعد فيها لبنان لاستقبال مواطنيه والزائرين العرب والاجانب”.
وتمنى “أن يكون شهر رمضان الكريم مناسبة خير وبركة على لبنان واللبنانيين، وأن يسود الاستقرار في الداخل وفي المنطقة، وينعم اللبنانيون بالامن والسلام”.
