محطات نيوز – دشن رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان ملعبا لكرة القدم، عائدا لنادي “الجبل” الرياضي في حاصبيا، كان مجلس الجنوب اعاد تاهيله وتجهيزه، في حضور ممثل وزير المالية علي حسن خليل أسعد يزبك، ممثلين عن النواب طلال ارسلان، انور الخليل، اسعد حردان وقاسم هاشم، قائمقام حاصبيا وليد العفير، المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي وفاعليات.
والقى قبلان كلمة قال فيها: “لقد استطعنا جميعا ابناء هذه الأرض، الذين جاهدنا وناضلنا، دفعنا الشهداء من كل المذاهب والطوائف، ان نصنع نصرا تحلم به هذه الأمة العربية، هذه الأمة التي لم تصنع لنا سوى الويلات ولم تأت لنا الا بالنكبات والهزائم والنكسات، وكل تاريخها هزائم، بفضل جهادنا ودماء الشهداء، كان الإنتصار الكبير الذي هو ملك لكل منكم”.
أضاف: “لقد فجعنا لما جرى من حوادث امنية جديدة، فهناك شهداء سقطوا، وجرحى، وهناك جهات لا تزال تحيك المؤامرات ضد هذا الوطن، لذا يجب ان لا يدخل الخوف الى نفوسنا وعقولنا ولا الهلع مما يجري، لقد انتصرنا على اسرائيل وجيشها، الذي قالوا انه لا يقهر، لأننا طردنا الخوف وتمسكنا بارادة قوية وعزيمة، فحررنا ارضنا، واليوم علينا ان نواجه هذا الإرهاب بوعي وحكمة ووحدة، فمن فجر في ضهر البيدر لا يعرف هوية من يتواجد على الحاجز ولا طائفته ولا مذهبه، انه يريد استهداف لبنان، فعلى كل اللبنانيين ان يكونوا يدا وقلبا واحدا في مواجهة الإرهاب، لإنقاذ لبنان من النيران العاتية المحيطة به من كل حدب وصوب، ولا يتوهمن احد انه خارج دائرة الإستهداف في هذا البلد، فعلينا الوقوف صفا واحدا وسدا منيعا خلف مؤسساتنا الأمنية وفي مقدمها الجيش الذي يقدم كل التضحيات لحفظ امننا واستقرارنا على حدودنا الجنوبية والشمالية والشرقية وفي الداخل وفي كل لبنان، بعيدا عن النزاعات الطائفية المذهبية”.
وتابع: “امس كان المستهدف الرئيس نبيه بري، هذا المقاوم في الميدان منذ عشرات السنين، رجل الوحدة الوطنية والتلاقي بين جميع اللبنانيين، ونحن نعلم ان استهدافه يقصد منه استهداف آخر معاقل التلاقي والتواصل في هذا الوطن، صوت الحق والحكمة ومكونات هذا الوطن ووحدته، كذلك كان استهداف لرجل امني كبير له باع طويل في الحفاظ على امن هذا الوطن، وهو اللواء عباس ابراهيم الذي استهدف لدوره الوطني العابر للطوائف والأحزاب والحدود، فكل من يعمل لمصلحة هذا البلد ولأمنه يتربص به شرا أعداء هذا الوطن من كل جانب، ومسؤوليتنا ان نقف صفا واحدا من اجل حماية وطننا من هذا الارهاب”.
كلمة “الحزب الديمقراطي اللبناني” القاها البروفسور وسام شروف الذي استنكر العمل الإرهابي الذي استهدف حاجز قوى الأمن في ضهر البيدر وموكب اللواء عباس ابراهيم، مؤكدا “الوقوف الى جانب الجيش والقوى الأمنية التي اثبتت قدرة فائقة في مواجهة الإرهاب الذي يضرب بلدنا”، وقال: “لقد اطل الامام موسى الصدر ليزيل عن جفوننا غبار الحرمان والغبن والتهميش والنسيان وليجعل من الجنوب بوصلة الأحرار والمقاومين، واستمر الحلم وبقيت الحقيقة وتصدر حامل الأمانة ضمير لبنان ومفكك الغامه ومبدد ازماته وصانع الجسور بين ابنائه والمدافع عن حق الإنسان الموجوع المحروم في اي بقعة من هذا الوطن الحبيب، وهو دولة الرئيس نبيه بري، حارس المؤسسات المسكون بوحدة لبنان وعروبته والساعي الدائم لتبديد ازماته في خضم الإستحقاقات وما اكثرها”.
وثمن شروف دور مجلس الجنوب “في انماء المناطق الجنوبية والبقاعية، فكان بحق مجلسا وطنيا بإمتياز، مؤسسة رافعة للظلم والحرمان والتهميش عن المناطق التي استوطن فيها غياب الدولة، فكان على رأسه رجل استثنائي بأخلاقه وانسانيته والتزامه وصدقيته ووطنيته، انه الدكتور قبلان قبلان سفير التنمية ورافع الظلم”.
وشكر وزيرالمالية “على اياديه البيضاء الكريمة” والنائب علي فياض “على ما قدم من مشاريع للبلدة والمنطقة بشكل عام”.
وكانت كلمات لكل من رئيس النادي نديم بدوي، المختار امين زويهد، سامر زويهد وبسام زويهد، وتبع ذلك قص شريط الإفتتاح وجولة في ارجاء الملعب، كما سلمت دروع تقديرية لكل من قبلان وشروف وخيامي.