القادري حذر من سعي حزب الله وحلفائه من نقل البلاد الى فراغ قاتل

محطات نيوز – حذر عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب زياد القادري من “سعي “حزب الله” وحلفائه والتيار الوطني الحر من نقل البلاد من حالة شغور مرحلي في مقام رئاسة الجمهورية، الى حالة فراغ كامل وقاتل، من خلال طرح اشكاليات حول عمل وصلاحيات رئيس الحكومة.

وقال في مؤتمر صحافي مشترك في ختام لقاء تنسيقي مع قيادة الجماعة الاسلامية في مركزها في البقاع، ضم عضو المكتب السياسي للجماعة علي ابو ياسين وعدد من اعضاء القيادة: “ان حزب الله والتيار الوطني الحر وحلفاءه يستسهلون الفراغ في سدة الرئاسة الاولى، وقد عملوا على تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية، وهم اليوم يحاولون وضع الانتخابات النيابية المقبلة في صدارة الاهتمام، مستبعدين الاستحقاق الرئاسي والاساسي الا وهو انتخاب رئيس للجمهورية”.

وبعدما أكد ضرورة عدم اطالة امد الفراغ في مقام الرئاسة الاولى، جدد الدعوة الى جميع النواب والى القوى السياسية كافة الى التعبير عن حرصها على لبنان وفرادته وتنوعه من خلال المشاركة في جلسة المجلس النيابي في التاسع من حزيران الحالي لانتخاب رئيس للجمهورية، وذلك احتراما لهذا المقام وحرصا على الدستور واحتراما لمبدأ تداول السلطة”.

اضاف: “نحن كقوى 14 اذار طرحنا مرشحنا الى هذا الاستحقاق الهام والرئيسي، وعليه، فليتفضل الفريق الاخر ويسمي مرشحه الى انتخابات الرئاسة، ومن ثم نذهب الى انتخاب رئيس للجمهورية كي نؤمن عبورا هادئا وديموقراطيا من مرحلة الشغور الى مرحلة رئيس جمهورية للبنان يمارس دوره”.

وحذر من “استمرار حزب الله والتيار الوطني الحر وقوى الثامن من اذار خلق اشكاليات حول عمل الحكومة، فالطائف كلف اللبنانيين ولبنان الكثير الكثير، وهو اتى نتيجة حروب عبثية كلفتنا خسائر بشرية ومادية ودمارا هائلا وهجرة واسعة، وهذه الحرب نحن لن نرجع اليها اطلاقا، ونعمل على منع الاخرين من الوقوع في فخها، ونسعى على الدوام لحماية لبنان واللبنانيين من شرورها، فلماذا يتنطحون الان لاثارة هذا الموضوع واثارة نقاط تتعلق بصلاحيات رئيس الحكومة ومجلسها”.

ولفت الى ان “مسألة الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء ووضع جدول اعمالها لجلسة المجلس وصلاحيات رئيس الحكومة وآلية النقاش والتصويت واضحة في النص الدستوري، وما من داع الى كل تلك المحاولات الهادفة الى تعميم الشلل، ولم يكتف حزب الله وحلفاؤه بتعطيل الاستحقاق الرئاسي وهو اليوم يسعى الى اضعاف مناعة لبنان من خلال شل عمل الحكومة”.

وختم القادري: “الى الغيارى على الميثاقية وعلى دور وصلاحيات رئيس الجمهورية، ليتفضلوا وينزلوا الى البرلمان في التاسع من الجاري وتأمين النصاب الدستوري من اجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.

بدوره قال ابو ياسين: “نحن لن نتوانى عن بذل الجهود من اجل المحافظة على حدة واستمرارية هذا البلد، وأي طرح خلاف ذلك نحن ضده”، مضيفا “ناقشنا مع القادري كل المواضيع المطروحة محليا وعربيا ودوليا، وكانت الاراء متطابقة لجهة الدفع باتجاه منع اطالة امد الفراغ في سدة الرئاسة والذهاب الى انتخاب رئيس للجمهورية حرصا على مستقبل البلاد”.

وتابع: “لبنان يحتاج الى رئيس للجمهورية للحفاظ على استمراريته، وأي طرح خلاف ذلك يكون يريد للبنان واللبنانيين شرا”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات