Mahatat News
محطات نيوز – رأى عضو “كتلة لبنان الحر الموحد” النائب أميل رحمة، في بيان، انه “من الطبيعي أن يستقبل رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان من قبل اصدقائه في مسقط رأسه وفي دارته، وأي رئيس سابق يبقى محط احترام عندنا.”
واوضح رحمة انه “آن الأوان للعودة الى انتخابات شبيهة بإنتخابات العام 1970 بين الرئيسين سليمان فرنجية والياس سركيس، والابتعاد عن التدخلات الخارجية، لاننا لا نعلم الى متى سيبقى الفراغ، ربما لأسابيع او لأشهر، وقوى 8 آذار لديها مرشح المصلحة الوطنية العليا وهو العماد ميشال عون بالرغم من وجود حضور ماروني رائع وشخصيات سياسية مميزة في حلفنا.”
واعتبر أن “السياق التفاهمي الذي ظهر في تأليف الحكومة، يجب أن ينسحب على الاستحقاق الرئاسي، في ظل استمرار الحوار بين العماد عون والرئيس سعد الحريري المقبول من قبل حلفاء عون. فالمعادلة هي في رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، لذلك نشدد على تفاهم عون – الحريري وتأثيره الايجابي على السياحة والاقتصاد والاستثمار. فالحريري ثبت توافقية العماد عون بمجرد طرح الموضوع مع سمير جعجع.”
وحيا رحمة في عيد المقاومة التحرير، “المقاومة وشهداءها وأبطالها على هذا الانجاز الكبير الذي حصل دون اي قيد او شرط”، مثنيا على “قدرة حزب الله على ادارة المقاومة”، مؤكدا أنه “لولا التحرير الذي حصل عام 2000 لما كان هناك رئاسة نتقاتل عليها”، كما هنأ الشعب اللبناني بالعيد، وقال: “ما من مقاومة تشبه هذه المقاومة، فهي حررت ولاول مرة اراضي عربية من دون توقيع اي اتفاقية مع العدو. والاهم، سلوكية المقاومة في مرحلة ما بعد التحرير، التي تكلم عنها البارحة السيد حسن نصرالله. فانا ممن اعجبوا بسلوكية المقاومة في مرحلة ما بعد التحرير، واليوم تدخل حزب الله في سوريا حمى لبنان واعاد الأمن الى المناطق الحدودية والى لبنان ككل.”
وتابع: “العمل الحكومي ممتاز حتى الآن، والوزراء في مكانهم الصحيح، وأهم شيء حصل هو لقاءات الوزير نهاد المشنوق مع وفيق صفا، لما فيها من صالح وطني عام. فالحركة السياسية تمهد للتوافق”، آملا “إقرار سلسلة الرتب والرواتب فهذا حق يجب أعطاؤه”، مؤكدا “انا مع مجلس نواب سيد نفسه، لاننا في نظام برلماني ويجب أن نترك التشريع بعيدا عن السلطة التنفيذية، لان هناك حاجات وحقوق ل4 ملايين مواطن يجب أن تعطى. فالتشريع يستوي تحت حقوق الناس.”
