بلدية بعلبك دشنت لوحة تشير إلى القدس والمسافة التي تفصلها عن المدينة
نشرت بواسطة: Imad Jambeih
في الأخبار, تقارير
الجمعة, 21 مايو 2021, 12:42
26 زيارة
محطات نيوز – بعلبك – أقامت بلدية بعلبك، بالتعاون مع “الحملة العالمية للعودة إلى القدس”، حفل تدشين لوحة قبالة قلعة بعلبك الأثرية، تشير إلى اتجاه القدس والمسافة الفاصلة بين مدينتي بعلبك والقدس تحتضنها خارطة فلسطين، بمشاركة فاعليات بلدية واختيارية وسياسية واجتماعية.
بلوق
وتحدث رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، فقال: “نبارك لأمتنا العربية والإسلامية النصر الذي كتبته المقاومة مع انبلاج فجر اليوم على أرض الطُهر فلسطين”.
وتابع: “هنا القدس تتوسد قلوب البعلبكيين، وتستوطن وجدانهم، هنا القدس تقرع كل باب مستنصرة، وهنا أهل النخوةِ والنجدة والشرف والإباء، هنا القدس على مرمى طرفة عين، وتحديداً على بعد أقل من دقيقتين عن بعلبك، وهي البرهة الزمنية اللازمة لوصول صلية صواريخ من هنا إلى مسافة 265 كيلو مترا لتفجير معاقل الصهاينة والمستوطنين والمحتلين لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”.
واعتبر أن “القدس لا تحتاج إلى ما يثبت عروبتها وقدسيتها، فيكفيها فخرا بأنها أرض إسراء ومعراج النبي الأكرم، ولكن للأسف نجد بين ظهرانينا أنظمة تدعي العروبة والإسلام، تجاهر بالتطبيع مع الكيان الغاصب، فقد فقدت حتى ورقة التوت التي كانت تستر عمالتها وارتهانها لأعداء الأمة. فلم تردعها عن غيها مجازر وجرائم العدو الصهيوني الغاشم في غزة، ولم توقظها من غفلتها بل من غيها استغاثة المقدسيين ولا أشلاء الشهداء وجلهم من الأطفال والنساء والشيوخ الذين استهدفتهم طائرات الغدر الإسرائيلي. ولكن ما يثلج الصدر هو أن هذه المواجهة البطولية بين المجاهدين والمقاومين المرابطين وجيش العدو الصهيوني ومستوطنيه، وحدت القوى الفلسطينية، وأعادت تصويب البوصلة بالاتجاه الصحيح لمقارعة العدو الإسرائيلي الغاصب، وارتفعت أصوات الوحدة في كل بقاع فلسطين، وها هي اليوم ثورة عارمة لكل القوى المقاومة في فلسطين، فرضت المعادلات وهزمت العدو، الذي استجدى تدخل حلفائه وأذنابه لإنقاذه من لهيب صواريخ الطهر الممهورة بأسماء الشهداء، والمصنعة على أيدي أولي بأس شديد، أشداء على الكفار رحماء بينهم”.
سكرية
بدوره، قال أمين سر الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين الدكتور عبد الملك سكرية : “نحتفل اليوم بانتصار شعب فلسطين التاريخي الاستراتيجي، وما بعد هذا الانتصار ليس كما قبله، فهذا الانتصار لا يرسم مستقبل فلسطين فحسب، بل مستقبل كل المنطقة”.
واعتبر ان “مسلسل الانتصارات بدأ في لبنان مثل هذه الايام عام 2000 يوم دحر جيش العدو الصهيوني عن معظم أرض الجنوب دون قيد أو شرط، وأتت حرب تموز عام 2006 التي حطمت أسطورة الميركافا وألوية النخبة في جيش العدو الصهيوني على مداخل القرى الجنوبية. وتراكم هذه الانتصارات وحروب غزة 2008 و2012 و 2014 أوصلتنا اليوم إلى أن تخوض غزة منفردة حربا نوعية مع العدو الصهيوني، ولأول مرة في تاريخ هذا الصراع تجبر 5 ملايين إسرائيلي على الاختباء كالفئران في الملاجئ، وترغم قادة العدو الصهيوني أن يفكروا ألف مرة قبل الهجوم البري الذي لم يتجرأوا على خوضه”.
وختم سكرية: “هذه اللوحة التي تشير إلى اتجاه القدس والمسافة التي تفصلنا عنها، هي تؤشر إلى البوصلة الصح التي سعى الاعداء إلى حرفها عن اتجاهها الصحيح، ومن لديه بوصلة غير القدس هو إما جاهل أو مشبوه، ففلسطين هي القضية المركزية لكل الأمة، وواجبنا أن نكون إلى جانبها في مواجهة المشروع الصهيوني”.
2021-05-21