ندوة في يوم الأسير الفلسطيني وكلمات أكدت دعم قضيتهم

محطات نيوز – نظمت “الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين” ندوة عبر تطبيق “زوم”، لمناسبة 17 نيسان يوم الأسير الفلسطيني، تحدث فيها عضو المجلس السياسي في “حزب الله” محمد صالح، أمين سر حركة “فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” في لبنان فتحي أبو العردات، منسق لقاء الأحزاب الوطنية النائب السابق كريم الراسي، مسؤول الملف الفلسطيني في “حركة أمل” محمد الجباوي، وعن رفيق رميض عن تحالف القوى الفلسطينية.
قدمت الندوة الاعلامية غنوة سكاف، وشرحت “معاناة الأسرى وعذاباتهم في السجون المظلمة”. ثم تحدث صالح باسم الحزب، مطالبا “الشعوب العربية والاسلامية بضرورة مساندة الأسرى والمعتقلين في غياهب السجون الاسرائيلية الذين يتعرضون للتعذيب تحت مشاهدة العالم أجمع والمجتمع الدولي، من دون أن يتحرك هذا المجتمع لانقاذهم”، وأكد أن “المقاومة في لبنان ستبقى على العهد مع هؤلاء الأبطال حتى تحريرهم وعودتهم الى أهلهم وأوطانهم”.
أبو العردات
واعتبر أبو العردات أن “النضال سيبقى مستمرا مهما طال الزمن، حتى تبييض السجون وعودة أخواننا الأسرى الى ديارهم”، وتوجه “بتحية إكبار وإجلال الى الالاف من الأسرى الذين يعتقلهم العدو نتيجة وقوفهم في مواجهته ومواجهة أعماله العدوانية اليومية في الاراضي الفلسطينية المحتلة”.
الراسي
بدوره، اعتبر الراسي أن “قضية الأسرى في سجون العدو يجب أن تبقى قضية مركزية لدى القوى الوطنية كافة، لأن هؤلاء نذروا حياتهم في خدمة المشروع الوطني، واعتقالهم أتى نتيجة وقوفهم بمواجهة الإحتلال الذي يحتل الأراضي والمقدسات الإسلامية والمسيحية”، وأكد أن “الخيار الوحيد لمواجهة العدو هو الوحدة ودعم خيار المقاومة التي أثبتت جدواها في التعامل مع العدو وأدواته”.
الجباوي
وأكد محمد الجباوي باسم “حركة امل”، أن “السبيل الوحيد أمامنا هو دعم هؤلاء الأسرى ومساندتهم بكافة الوسائل المتاحة”، وقال: “ما يتعرض له الأسرى من اعتداءات يومية هو برسم المنظمات الدولية التي تعنى بالدفاع عن الأسرى”، داعيا القوى الحية الى “استمرار التحركات والضغط نصرة لقضية الأسرى حتى يتم تحريرهم”.
رميض
وناشد رميض باسم الفصائل الفلسطينية، “كل حر وشريف في الامتين العربية والاسلامية الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم في نضاله المستمر منذ عشرات السنين، حيث يتعرض يوميا للاعتداءات البربرية على أراضيه ومنازله”، وطالب “الشعوب العربية بالوقوف بوجه مشروع التوطين الذي يحاول البعض تطبيقه في أوطاننا، مما يشكل إساءة كبيرة لآلاف الشهداء والأسرى وللتاريخ الطويل من النضال العربي في مواجهة العدو وغطرسته”.