الرهبانية المارونية المريمية قدمت شماسين الى الدرجة الكهنوتية في كنيسة القديسة تريزيا الطفل يسوع – سهيلة

محطات نيوز – قدمت الرهبانية المارونية المريمية، بشخص رئيسها العام الاباتي بطرس طربيه، الشماسين جورج خليل ودومنيك نصر، الى الدرجة الكهنوتية، في احتفال اقيم للمناسبة في كنيسة القديسة تريزيا الطفل يسوع في سهيلة- كسروان، ترأسه أسقف الرسالتين في الارغواي والارجنتين للرهبانية المريمية المطران يوحنا حبيب شامية، عاونه فيه لفيف من ابناء الرهبانية، في حضور أساقفة الرهبنة ورئيسها العام واعضاء مجلس المدبرين والرؤساء العامين والرئيسات العامات للرهبانيات المارونية، الى رؤساء بلديات ومخاتير وأعضاء لجان وقف ومنظمات شبابية في الرعايا وأهل الكاهنين الجديدين وأقاربهما وأصدقائهما، وخدمت القداس جوقة سيدة اللويزة بادارة الاب خليل رحمة.

بعد الانجيل، القى شامية عظة تناول فيها معاني سر الكهنوت وجوهره الروحي والكنسي والديني وأبعاده الإنسانية، فقال “ان التحديد المختصر لجوهر دعوة الكاهن انه “مأخوذ من الناس ويقام لأجل الناس، من اجل خدمتهم في علاقاتهم بالله”، كما ورد في الرسالة الى العبرانيين”.

أضاف متوجها الى الكاهنين: “بعدما استجاب أهلكما لدعوة الخالق في زواجهما، فوهبوكما نعمة الحياة، وبعدما استجبتما انتما لدعوة الله لكما بالتكرس في الحياة الرهبانية بهدف اتباع المسيح الفقير والعفيف والطائع، فان الرهبانية والكنيسة اليوم تدعوكما الى التكرس في الحياة الكهنوتية ايضا، لتكونا على مثال المسيح المعلم والكاهن والملك الذي احب الكنيسة عروسه وبذل ذاته من اجلها على الصليب، فلا تنسيا انكما اخذتما من الناس، اي ان الله اختاركما من بين الكثيرين، وهو لن يترككما، بل سينصركما في صراعكما ضد رؤساء وقوات هذا العالم المظلم”.

وتابع: “ان الهدف الاسمى لاختياركما من قبل الرب هو خدمة الناس في علاقاتهم بالله، اي ان دور الكاهن هو ان يلعب دور الوسيط بين الله والانسان”.

ودعاهما الى “النهل من الروحانية المريمية الافخارستية، روحانية العطاء بفرح”.

وختم شامية: “ايها الطلاب والمبتدئون والاخوة الناذرون، فليثبتكم الرب يسوع في محبته ومحبة أمه البتول، ولنكن نحن الحاملين سر الكهنوت المقدس، واعين لرسالتنا في اذكاء موهبة الله التي نلناها بسر الدرجة المقدسة، كما يقول بولس الرسول في رسالته الثانية الى تلميذه تيموناوس “لأن الله لم يعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة والنصح”، هذه الروح نحن بأمس الحاجة اليها اليوم لمواجهة هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان وسوريا ومصر والعراق، والمنطقة والعالم”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات