الاعلامي السعودي داوود الشريان: لن نسكت على وفاة ابنائنا في حرب كافرة وسنتابع هذا الموضوع حتى تتحاسبون

رادار نيوز – حمل الاعلامي السعودي داوود الشريان بشدة على اصحاب الفتاوى التي تدعو لـ”الجهاد” في سوريا، وذلك ضمن برنامجه الاسبوعي “الثامنة” على قناة “ام بي سي”.

وجاء موقف الشريان عقب اتصال من سيدة تدعى ام محمد شكت من تسفير ابنها البالغ من العمر 17 عاما الى سوريا تحت مسمى “الجهاد”.

وقالت السيدة ان “طليقها هو من ارسل ابنه الى سوريا للجهاد”، وطالبت “المسؤولين السعوديين بالتدخل لاعادة ولدها”، مناشدة خادم الحرمين الشريفين ووزير محمد بن نايف “الوقوف الى جانبها في محنتها”، كما طلبت “لقاء بن نايف لأن ليس كل ما لديها يقال على الهواء”.
وبعد اتصال السيدة أم محمد شّن الشريان هجوما شرساً على أصحاب الفتاوى التي تدعو الشباب للسفر الى سوريا والجهاد فيها، وقال: “عندما تحدث الشيخ صالح الفوزان عن ان الحرب في سوريا “موطن فتنة”، صمت سلمان العودة ومحمد العريفي وسعد البريك ومحسن العواجي، ويدورون حول الحمى، أنتم من غرر بأبنائنا ويجب أن تحاسبون ويحاسبكم المجتمع، منذ الحرب في أفغانستان، وأنتم تشحنون أبنائنا وتزجون بهم في حروب كافرة لا نعلم من بدأها ومن الذي أنهاها”.
وأضاف الشريان: “ارحمونا واتقوا الله فينا، لا أحد من أبناءكم ذهب للحرب، ألستم تقولون بأنها الجنة، اذهبوا إليها ونحن وراءكم، كل واحد من هؤلاء الدعاة يغرد في تويتر ويحرضون الشباب على الجهاد و(الداعية السوري) عدنان العرعور يطبل لهم، من الذي أتى بالعرعور للبلد وكيف للقنوات الدينية أن تستضيفه؟”.
وتابع: “لن نسكت على وفاة ابنائنا في حرب كافرة وسنتابع هذا الموضوع حتى تتحاسبون، نفذتم من افغانستان والعراق لكن في سوريا لا يجب ان تفلتوا من العقاب كلكم”.
يذكر ان الشريان هو مقرب من السلطات السعودية وقد أصبح عام 1993 مسؤولًا عن التحرير والإدارة في جريدة الحياة في السعودية ودول الخليج، وعضوًا في مجلس إدارة دار الحياة حتى عام 2003.
وتولى منصب نائب مدير عام قناة العربية، ومدير عام مجموعة “إم بي سي” في السعودية، وعضو في مجلس إدارة قناة العربية، ومجلس إدارة مجموعة “إم بي سي”، كذلك تولى رئاسة تحرير “موقع العربية نت” في آذار 2009.
وكتب عامودًا أسبوعيًّا في مجلة اليمامة لمدة تزيد عن سبع سنوات، وكتب في صحف “البلاد” و”اليوم” و”الرياض” عاموداً يوميًّا لمدة تزيد عن أربع سنوات، ثم نقل عاموده “أضعف الإيمان” إلى جريدة “الحياة” عام 1996  ولا يزال حتى اليوم.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات