العميد حسين خشفة القدوة والمثل والمثال – عماد جانبيه

محطات نيوز – هناك من الأشخاص الذين لا تتوانى في أن تكتب عنهم، أشخاص استطاعوا أن يملأوا الدنيا بإنجازاتهم وعطاءاتهم التي تتجاوز حدود الخطر.
عند سماعه الانفجار هرع قائد السرية الثالثة في شرطة بيروت العميد حسين خشفة على الفور وبشكل متسارع من مركزه باتجاه المرفأ وعند وصوله الى باب المرفأ أصيب بالإنفجار الثاني .. اثناء قيامه بواجبه الوطني الذي نذر حياته كلها من أجله. مجازفا بحياته في سبيل إكمال مهمته بروح التضحية، وجلد المثابرة، ماجعله قادرا على المتابعة، والصمود وتحقيق ماهو مطلوب وأكثر، رغم اصابته.

ومما لاشك فيه لن تتمكن هذه السطور القليلة بالإحاطة بالأوجه المختلفة لديه، بل وحتى من الإشارة فقط إلى العناوين المتعددة لجوانب ضابط فذّ بمستوى العميد حسين خشفة.

فهذا الضابط العميد خشفة الرجل، الإنساني، والوطني المتوجّه إلى الكل، المدرك.. يبقى في نظر كل من عرفه يجسد ذلك السر الكبير لمقدرة البشر في التفاني والعطاء، لخدمة القضايا الكبيرة وتضحيته في سبيل الوطن وشعبه.

إنني شخصيا اشعر ان حياتي أكثر ثراء منذ أن تعرفت عليه وفيه دفء انسان وما يملكه من إيمان عميق وحب قوي لوطنه لبنان، ورغبته في أن يراه يحقق النهضة والتقدم.
الف الحمدالله على سلامته الذي يقدم لنا القدوة والمثل والمثال، رجل الشمائل العليا. فإليه الغامر من محبتنا، والصافي من دعائنا إلى العلي العظيم أن يكون بصحة وعافية ونرجو من الله أن يمدّ في عمره ليبقى الموجّه والمرشد والقائد، علما من أعلام الوطن، كي يظل القامة والعلامة، ومنارة تهتدي بها الأجيال.

والصور أبلغ من الكلام

WhatsApp Image 2020-08-06 at 10.48.08 (1) WhatsApp Image 2020-08-06 at 10.48.08 WhatsApp Image 2020-08-06 at 10.48.09 (1) WhatsApp Image 2020-08-06 at 10.48.09

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات