محطات نيوز- أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن “الحياد لا يعني ان أجلس جانباً ولا اتعاطى بشيء، وانما الحياد الايجابي المفيد والناشط”.
وأوضح من قصر بعبدا أن ” الحياد هو أن يكون لبنان ملتزما بالقضايا العامة العربية من دون الدخول في الصراعات السياسية والعسكرية ويكون المدافع الاول للعدالة والسلام والتفاهم ونستثني دائما اسرائيل”.
وشدد الراعي على أن “ما بيقيمنا اليوم الا الحياد” ومع الاسف التدخلات الخارجية كثيرة وكذلك دفع الأموال، والحياد يعني وجود دولة قوية وجيش قوي، ولا خلاف مع رئيس الجمهوريّة على هذه المفاهيم”.
ونوه بأن “رئيس الجمهورية ميشال عون تقدم بمشروع اكاديمية الانسان للحوار والتلاقي والقاعدة لهذا المشروع ان يكون لبنان حياديا ليكون مكانا للحوار”.
وكشف في هذا الإطار أن “رئيس الجمهورية أول مطالب بالحياد”.
وعمّا إذا كان يقصد بكلامه “حزب الله” في موضوع حصار الشرعية، طمأن إلى “أنني “أعني الجميع فلبنان أولاً”.
وأسف الراعي لأن “لدينا مشكلة في لبنان تتعلق بالولاء بين الزعيم والطائفة والمذهب”، سائلا: “أين الولاء للوطن وسط كل ذلك؟”.
وركز على أن “بكركي لا تمشي لا مع معارضة ولا مع موالاة، بكركي هي بكركي، وان مشينا مع أحد الاطراف سنخسر كلمتنا الحرة”.