من فمه يدينه اللبنانيون!
نشرت بواسطة: Imad Jambeih
في الأخبار
السبت, 23 مايو 2020, 8:58
24 زيارة
محطات نيوز – بعيدًا عن الإحتفالية المئوية (مئة يوم) وضمّ “إنجازات” حسّان دياب، بصفته رئيسًا للحكومة وليس بصفته وزيرًا للتربية، إلى كتاب قيل عنه في وقته إنه “كتاب إنجازات” ليتبيّن أنه ليس سوى مجموعة صور إلتقطت “لمعاليه” أثناء تسلمّه مهام وزارة دأبها تعليم الأجيال الطالعة القليل من التواضع قبل أي شيء آخر، فإن ما “تضمنتّه كلمته المئوية” من تعداد لما سُميت “إنجازات” إنتهت بمشهدية إعتراف المقصرّ، وكأنه واحد من بين ملايين اللبنانيين، الذين يعانون نتيجة إهمال الدولة لهم في أقل المستلزمات، فاصلًا بينه كمسؤول وبين السلطة، أي سلطة، “التي تنظر إلى اللبناني على أنه محكوم بها باعتبار أنه لا غنى عنها”، وفق نظرية جديدة تقوم على “الشيزوفرنيا”، بحيث يكون المسؤول مسؤولًا عندما يُفرش له السجاد الأحمر ويدخل إلى السراي الحكومي على صوت المزامير وقرع الطبول، ولا يكون مسؤولًا عندما يتطلب الأمر إتخاذ قرارات مصيرية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يلتهم الحريق المنزل الكبير، الذي إسمه الوطن.
وعلى شاكلة الإعتراف بالذنب، قال إن “علاقة الثقة بين المواطن والدولة لا تستقيم إذا كانت الدولة تأخذ ولا تعطي”. ( لم يسمع تصفيقًا من وزرائه الآتين بمجملهم من بين عامة الناس). واضاف: “الدولة تأخذ الرسوم والضرائب، لكن، ماذا قدمت للناس؟ كهرباء مظلمة!
مياها ملوثة!
شوارع غير نظيفة!
استشفاء غير مجاني!
فساد في الإدارة!
فساد في السياسة!
هدر في المالية العامة!
مشاريع فاشلة!
سمسرات فاجرة!
طرقات غير سوية!
2020-05-23