محطات نيوز: تحت عنوان أهلاً بكم في مفاوضات العصا والجزرة!، كتب طوني عيسى : أكثر فأكثر يتكامل المشهد. هناك فرصة ليرأّف المجتمع الدولي بلبنان وينقذه من سقوطه المريع. ولكن، لا شيء مجانياً. وفي لحظة الجوع التي بدأ فيها لبنان مفاوضاته الإجبارية مع صندوق النقل الأولي ، الباب الوحيد لدخول الدولارات الطازجة، انفجرت في وجهه الشروط الدولية دفعة واحدة: أهلاً وسهلاً بكم… في مفاوضات العصا والجزرة!
لم يعد صعباً تَوقُّع الآتي في ضوء التطورات التي طرأت في الأيام الأخيرة. وكانت إطلالة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، قبل يومين، شديدة التعبير: إنهاء التهريب عبر الحدود واجب. لكن ذلك يتمّ عبر السلطتين اللبنانية والسورية، وبالتعاون بين الجيشين، وليس بواسطة القوات الدولية.
إذاً، هذا هو بيت القصيد. لم تكد تنطلق المفاوضات مع صندوق النقد حتى ظهرت الجوانب الحقيقية من الأزمة، والتي كان مستغرباً أنّ خبراء “خطة التعافي” رموها بعيداً عنهم، كما كل أبواب الهدر والفساد الحقيقية الأخرى. لقد استرسلوا في الشطارة التقنية والأرقام، وفضَّلوا استخدام الآلة الحاسبة لتعويض النقص في برامج الإصلاح. وهكذا هربوا من “وجع الرأس”.
إذاً، هذا هو بيت القصيد. لم تكد تنطلق المفاوضات مع صندوق النقد حتى ظهرت الجوانب الحقيقية من الأزمة، والتي كان مستغرباً أنّ خبراء “خطة التعافي” رموها بعيداً عنهم، كما كل أبواب الهدر والفساد الحقيقية الأخرى. لقد استرسلوا في الشطارة التقنية والأرقام، وفضَّلوا استخدام الآلة الحاسبة لتعويض النقص في برامج الإصلاح. وهكذا هربوا من “وجع الرأس”.