بيان قطاع تجارة وصناعة المجوهرات في طرابلس للرأي العام اللبناني

محطات نيوز – نحن نعيش في زمن اختلّت موازينه وانقلبت، فصار الباطل حقاً، وكل شاذ عن القاعدة مستحباً. ولا يستطيع أحد إنكار الحد الذي وصلنا اليه من تدني المستوى على كل الأصعدة.

اليوم نرى ونسمع تفننّاً في إحقاق الباطل وإبطال الحق والمراوغة بالظاهر من الأمور وإدخالها في مجال المختلف عليه، وبذلك إحلالها لطائفة من الناس والأمثلة على هذا كثيرة…

فمهما فعلوا، ومهما ساءت الظروف، ومهما خرجت الأمور عن نطاق السيطرة، ومهما جرحنا، أو تألمنا أو خاب ظننا سنبقى على المضي قدماً.

وفي بيان قطاع تجارة وصناعة المجوهرات في طرابلس نعرض ما يلي للرأي العام في الشمال ولبنان

وقع إشكال اول من امس في 8/4/2020 بين بعض تجار وصانعي الذهب من آل حسون  وبعض الشباب من جيرانهم غير المنضبطين وهذا الأمر مع الاسف يحدث بشكل شبه يومي في اهم معلم اقتصادي وسياحي في لبنان.

 أما وفي العودة إلى خلفية هذه الإشكالات المتكررة هي سيطرة وهيمنة وجوانب سلبية مظلمة بإمتياز،  تبدأ من مخالفة قرار التعبئة العامة المتخذ بشأن فيروس كورونا، وإقفال المؤسسات الخاصة والرسمية.

فأغتنموا الفرصة ونزلوا إلى السوق وقاموا بتصرفاتهم الغبية المملوءة لا مبالاة وأنانية، وتجاهلو تجار آل حسون، وقاموا بمزاولة البيع والشراء من دون حسيب ولا رقيب، واستعملوا ممتلكات آل حسون، وتقصدوا زبائنهم… أعمال طمع غارقين في هوى الدنيا التي أعمت قلوبهم بلمعان أشيائها، وبتصرفات لا تمت للأخلاق التجارية بشيء، الأمر الذي يسيء إلى أصحاب المحلات وزبائنها كما ان هذه التصرفات تخلق منافسة غير شريفة رغم أن تجّار ال حسون التزموا بيوتهم تنفيذا  لقرار التعبئة. الأمر الذي استفذّهم ونزلوا السوق ليقفوا ويحموا متاجرهم بالقول والفعل…

كما أن الشق في الحائط إن لم يصلح يصير يوماً شرخاً عظيماً. ما ظنناه يوماً بسيطاً سيتفاقم ليتفجر مشكلة لا حل لها، مشكلة من نوع: أنهم لايهمهم مشاعر أو وجود أصحاب الشأن، ستكون نهاية حتمية لكل مقدمة عمل يتجاهلون صغيرة الأشياء وتركها تتجمع، رغم أن بنظرنا كم هي كبيرة تلك الأشياء الصغيرة.

تهجموا على شباب وتجار آل حسون وهددوا وتوعدوا مما الزمهم المدافعة عن انفسهم تجاه الأساليب الملتوية، وحصل ما حصل لكن تدخل كبار عائلة آل حسون ولجموا أبنائهم، ووضعوا المعنيين في مديرية المخابرات بتفاصيل ما حصل واوفدوا من قبل العائلة السيد حسان حسون لزيارة الجيران وطيب خاطرهم على مبدأ اننا جيران ومثل الأهل كما مفترض ان يكون وكان طلب كبار العائلة  من رجال الأمن ان  يرعوا جلسة تصالح وطوي الصفحة  السيئة وأخذ تعهد على الجميع بعدم التعرض لبعضهم البعض، وعدم مخالفة القانون والالتزام بمقررات نقابة الصائغين التي ينتمون اليها، وآل حسون من اهم مؤسسيها بشخص السيد الحاج طه حسون والحاج خالد النمل والحاج حسني القصير وغيرهم من الرجال المحترمين الصناعيين والتجار المعروفين في عالم صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات.

واننا نعمل كل جهدنا ان لا يحصل أي اشكال، فالبلد لا ينقصه سؤ تفاهم أو إشكال،  وليس من مصلحة احد السماح لأي شيء يحصل  ونحن اكبر المتضررين من عدم انتظام الامور في الاسواق فنحن نملك في سوق الذهب فقط دون باقي المصالح والأسواق المتخصصة في المدينة القديمة اكثر من سبعون عقار.

ثلاثون صاحب صالة عرض مئة بائع يتوزعون على ثلاثون صالة عرض للمجوهرات خمس عشر خبير في صناعة المجوهرات خمسة معامل تصنف من الأوائل في لبنان

وبناء عليه نطلب من المعنيين، كافة الأجهزة الأمنية، الضرب بيد من حديد، كل مخالف لتوجيهات نقابة الصائغين الملتزمة قرارات مجلس الوزراء كافة تحت سلطة القانون…

كما ونطالب بتفعيل دور النقابة حتى تتمكن من تحمل المسؤولية ولعب دورها على أكمل وجه، بنقاء ووفاءوضمير صاحي… فالنقابة هي الراعي الصالح لأبناء مهنة الصياغة، ولا نرضى عنها بديل  مع كامل الاحترام، لمن استحدثوا البديل طرابلس مدينتنا وبيتنا وأهلنا… ولن نرضى ان يشوبها أي شائبة والكل تحت سقف القانون وواجبنا ان نطبقه بكل محبة واحترام ومسؤولية… ودعونا نعمل معا لنعيد سوق الذهب لعهده الذهبي

ختاماً، تحية للمبصرين بقلوبهم السامعين صوت الفطرة من أعماق النفوس…

تحية للحالمين بغد أفضل لمدينة طرابلس، ومحافظة الشمال، وكل لبنان.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات