محطات نيوز – أقام مركز عكار في حركة الشبيبة الأرثوذكسية عشاءه الخيري السنوي في مطعم الغرين لاند – عدبل – عكار، تحت عنوان “لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد” دعما لأنشطته التربوية الانسانية والاجتماعية، وتشييد مركز للمخيمات والمؤتمرات بالتعاون مع مطرانية عكار الأرثوذكسية، برعاية وحضور راعي أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، النائب أسعد درغام، جورج صراف ممثلا الوزير السابق يعقوب الصراف، النائب السابق نضال طعمة، رئيس اتحاد بلديات الجومة فادي بربر، رئيس اتحاد بلديات الشفت انطون عبود، ألامين العام لحركة الشبيبة الأرثوذكسية فادي نصر، رئيس مركز عكار للحركة حنا حنا، كهنة الرعايا، وفعاليات اجتماعية تربوية قانونية.
بعد صلاة للمطران منصور والنشيد الوطني، ألقى يوسف سليمان كلمة ترحيب وتعريف، اعتبر فيها ان “العمل الاجتماعي متأصل في الحياة الحركية”.
ثم ألقى رئيس مركز عكار الأخ حنا حنا كلمة، تحدث فيها عن النشاطات المستقبلية للحركة، مؤكدا ان “مهمات الحركة ليست مستحيلة ما دام المتروبوليت باسيليوس منصور هو الداعم الاول لنا، فقد علمنا منذ توليه هذه الأبرشية أن ما هو غير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله. نعم هو مستطاع بمعونة من قال عنه بولس: إنني أستطيع كل شيء بالذي أحبني”.
وأشار الى ان “هدف الحركة هو تربية اولاد الرعايا وتنشئتهم على محبة الكنيسة ومخلصها يسوع المسيح، آخذة على نفسها عهدا أن تكون رسولة للرب يسوع لبث الكلمة الالهية في هذا العالم الذي تحيطه التحديات”.
بعدها، ألقى أمين عام الحركة فادي نصر كلمة، نوه فيها بعمل حركة الشبيبة الارثوذكسية، مشيدا بمسيرة المتروبوليت منصور الذي يعمل على تثبيت ابناء الابرشية في ارضهم.
وأوضح ان “الحركة أينما وجدت كان هدفها تعليميا تربويا انطلاقا من تعاليم الانجيل ونبع تعليم يسوع المسيح”.
منصور
واكد المتروبوليت منصور في كلمته أن “الأبرشية تعمل من أجل خدمة الانسان، لا سيما الانسان المحتاج الذي يقرع الأبواب ليرى جواب العمل المعطاء”، وأشار الى ان “الحركيين هم قادة في الاخلاق والعلم والمحبة وثابتون كالصخر الذي لا تهزه الرياح”.
وتطرق ايضا الى اهمية تأمين الدعم المادي لاستكمال مشروع بناء مركز للمخيمات في عكار وموقعه يجاور دار المطرانية في بينو، مستذكرا مسيرة المثلث الرحمات المطران بولس بندلي وما تركه من بصمات ايجابية في حياة الابرشية على مختلف الصعد.