ردا على ما نشر في جريدة الأخبار: أخطبوط الفساد في «التربية»: دكاكين التعليم «تسيّر» الوزارة

محطات نيوز – تداعت فعاليات الهرمل والبلدات المجاورة التربوية والبلدية والاختيارية والمجتمع المدني الى لقاء عام استنكارا لما نشر في جريدة الاخبار بتاريخ ١٦ شباط تحت عنوان (دكاكين التعليم تسير الوزارة) لكاتبة المقال فاتن الحج. ومن يقف وراءها من اقلام مأجورة..

وبعد مداولات ونقاش صدر البيان الاتي:

بسمه تعالى نعم، هي شعلةٌ أنارت درب الهرمل المعبد بكثيرٍ من الاهمال والحرمان…

نعم، هي الوحدة التربوية الصغرى في الهرمل، التي رأينا بها رغم احلامنا الكثيرة بداية خير لرفع الحرمان والمظلومية عن اهلنا وتخفيف المشقة عن كاهل المواطن في مدينتنا الحبيبة نعم، لدرجة ان الجميع في حينه شكر من سعى لإتمام انشاء الوحدة ووضعها على مسار التنفيذ، وربما لان حركة امل هي التي سعت بدءا من مركز الضمان ومركز لتعاونية الدولة وهذا ما لم يرق لمن دفع السيدة فاتن الحاج وجريدة الاخبار لان ياتوا بمقال اقل ما يقال فيه انه يعيدنا عشرات السنوات… ان حرية التعبير لا تعني ابدا التعرض لكرامات ابناء الهرمل والقاع وراس بعلبك والعين واللبوة وكل هذه البلدات التي تعاني الامرين في الانتقال الى بعلبك ولمن خانته الذاكرة فمدينة الهرمل اذا استثنينا قضاؤها يقدر عدد سكانها بما يزيد عن المئة الف نسمة وإنشاء هكذا مراكز كان يجب ان يكون موجود منذ زمن بعيد تطبيقاً لسياسة اللامركزية الادارية المنادى به وللعلم فأعداد الطلاب والمدارس الرسمية والخاصة في الهرمل والقرى المجاورة كثيرة جداً واثبتت خلال السنوات التي مضت تفوق طلابها المميز على مستوى شهادتي المتوسط والثانوي …

بعد كل ما ذكرنا واذ بالأمس يتفاجئ الجميع بتقرير على جريدة الاخبار من قبل المدعوة فاتن الحج وللصدق كانت ثقتنا كبيرة بهذه الجريدة والتي اعتبرنا ان قلمها حليف المقاومة وابناؤها وذات مصداقية لنقل الحقيقة والواقع فكان التقرير المشؤوم قد اعتبر ان مدينتنا ليست بحاجة لمثل هكذا مراكز وغير مؤهلة له ضاربين عرض الحائط اصوات المطالبين بها عبر عريضة قدمت لمعالي وزير التربية في الامس القريب مناشدينه اهالي وتربويي المنطقة به، ناهيك عن ذلك لغة الغمز في طيات كلماتها ان انشاء الوحدة في الهرمل سيتسبب بفساد وتزوير في الشهادات والمعاملات متناسين الربط المباشر بين الادارات والوزارة بشكل مباشر عبر المكننة منذ عام ٢٠١٤ وكأنهم بذلك يعلنون أن تربويي الهرمل وموظفيها غير صالحين بل وفاسدين بإدارة المراكز الحكومية وحصر النزاهة ونظافة الكف في موظفي المنطقة التربوية في بعلبك فقط ونسوا اننا ابناء الوطن الواحد ولسنا بدخلاء عليه واذ خرج جميع الحضور اليوم للتأكيد على ان ما نسب لنا هو اعتداء صارخ على الكرامات والذم بأبناء الهرمل وقضاؤها، لذا نستنكر ما ورد في تقرير جريدة الاخبار المزعوم جملةً وتفصيلاً واعتباره بمثابة قدح وذم بجميع اهالي وتربويي الهرمل الكرام. ونأمل من هذه الجريدة اخذ الاجراءات التي تحفظ جهودا تبذل للانماء في البلدات النائية واتخاذ التدابير التي تردع صاحبة هذه المقالات من التعرض لابناء الهرمل.

 

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات