سقط ذلك العصفور جريحا
من عشه الدافئ مشتتا
بعدما كان في عيشة هنية
يلتقط الحب ويطعم صغاره
عائلته الصغيرة تشردت
علی يد العدو تحطمت
دموع الحزن سقت قلوبهم
علی الأب الحنون انهمرت
دبابات في الجو يعلو صوتها ما أبشعه
صوت يصيب الأذن صمم
تلوث الجو وبكت الغيوم
زهور السلام ذبلت
وشجرة الآمان اندثرت
فنادت عصفورة الأمل بأعلی صوتها
ردوا لنا السلم يا أبناء جلدتنا
يدي الصغيرة جريحة ولكن سأمدها
وكلي قوة وعزيمة
سأحارب ضعفي وأقف في صفكم
لتأخذوا عني وتستقوا مني
الشجاعة والتضحيات والإقدام…
وللبقية تتمة …