مهرجانات بعلبك تليق بأبنائها…

محطات نيوز – عماد جانبيه

بداءً من الشهر المقبل الذي يعتبر الأخير تقريباً لموسم السياحة والإصطياف في لبنان، ففي منتصفه يستعد المغتربون للعودة الى أوطانهم الثانية، لنقول كل موسم سياحة ومهرجانات واصطياف، وأنتم بخير، ولكن هل تنتهي القصة هنا.

ان المطلوب من وزارة السياحة أوالمعنيين من لجنتها أو غير ذلك، أن يدعوا الى مؤتمر عام يحمل اسم صيف 2017، لإستعراض فيه نجاحاتهم واخفاقاتهم، ليتم تفصيلها بشكل دقيق وتؤخذ النجاحات بهدف تطويرها، والإخفاقات بهدف تفاديها في المواسم المقبلة…

ان قطاع السياحة والثقافة في لبنان يحتذى بهما، فهما لا يعترفان بالمصاعب والظروف، ويرفضان الاستسلام للأمر الواقع، فيدعمان المهرجانات إن كانت فنية أو ثقافية…

السؤال الذي يسأل وعاد بي الى يوم اعلان لجنة مهرجانات بعلبك، اطلاق برنامجها لهذا العام 2017، وكانت الكلمات… ومن بينها لفتني في كلمة رئيسة لجنة هذه المهرجانات السيدة نايلة دو فريج وهي تشكر الشخصيات الرسمية في القول: نحن محاطون أيضاً بشركائنا المخلصين الذين نشكرهم بحرارة، وكان بالبرنامج بعرض لفنانين لبنانيين وفرق أجنبية حتى افريقية، ولم نرى أو نسمع بإدراج اسم إبن العاصي، البعلبكي الهوى والانتماء، الفنان محمد اسكندر على لائحة المشاركين، أنسيت هذه اللجنة أو تناست أن اسكندر هو الشريك المتربع على عرش الأغنية الشعبية اللبنانية وباللهجة البعلبكية، والذي يواكب الجيلين القديم والجديد…

نعم مهرجانات بعلبك واكبت ودعمت الإبداع الفني والموسيقي اللبناني ولم تتذكر الفنان محمد اسكندر الذي لم يتوانى عن احياء نشاطات ومهرجانات عدة يذكرنا بأن لبنان مازال على الخارطة السياحية والثقافية والفنية….

لن نفلسف الأمور ولا نستطيع أن نغض النظر عنها في  تقصير لجنة مهرجانات بعلبك الدولية، الذي ينطبق عليها فالج لا تعالج، ليس فقط في حق الفنان اسكندر بل في حق ابناء منطقة بعلبك الهرمل، ولن نرضى أن نعتاد على ذلك…

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات