محطات نيوز – استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل ظهر يوم الثلاثاء 6 آب 2016، في مكتبه في الوزارة قائد “اليونيفيل” الجنرال مايكل بيري، في زيارة هي الاولى له بعد تسلمه مهماته الجديدة في قيادة “اليونيفيل”. في حضور نائب رئيس الاركان للعمليات ومنسق الحكومة لدى الأمم اللمتحدة (اليونيفل) العميد الركن محمد جانبيه.
وجرى خلال اللقاء التطرق الى نقاط عدة أثارها مقبل، تستوجب المتابعة، أبرزها: موضوع شبعا ولزوم إيجاد حل من الأمم المتحدة، خصوصا أن القرار 1701 ينص في بنده العاشر على وجوب السعي من الامين العام للامم المتحدة لإيجاد حل لهذه المزارع.
وطالب مقبل “بانسحاب العدو الاسرائيلي من شمال قرية الغجر المحتلة والمنطقة المجاورة، وبوقف الخروق الجوية الاسرائيلية وطلب تحديد مهمة القوى البحرية في اليونيفيل، بحيث تتوقف التعديات الاسرائيلية على المياه الاقليمية اللبنانية”.
وأبدى بيري تفهما لهذه المطالب، مؤكدا “وجوب السعي والعمل لمعالجتها”.
ولدى انتهاء اللقاء أدلى بيري بتصريح قال فيه: “كان لي لقاء إيجابي جدا مع معالي الوزير مقبل، تداولنا خلاله مسائل متعلقة بعمل اليونيفيل في جنوب لبنان. وخلال اللقاء تم التنويه بالتعاون القائم بين اليونيفيل والجيش اللبناني. وأكدت استمرار السعي لتعزيز هذا التعاون ومواصلة اليونيفيل العمل في جنوب لبنان ومراقبة الخط الأزرق والحرص قدر الإمكان على عدم وقوع أي سوء تفاهم أو سوء تقدير يمكن أن يتطور إلى نزاع. وعليه، سنواصل العمل على تفادي التوترات والتعاون مع سكان الجنوب”.
وأضاف: “أردت أن أشكره شخصيا على الدعم الذي نتلقاه من السلطات اللبنانية وكذلك على المساهمة الحاسمة للقوات المسلحة اللبنانية في جهودنا الآيلة الى الحفاظ على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان على الرغم من المسؤوليات الأمنية الهائلة في أماكن أخرى من البلاد. وعلينا أن نواصل البناء على شراكتنا الاستراتيجية مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان، بما في ذلك من خلال آلية الحوار الاستراتيجي. ومن الضروري أن تتلقى القوات المسلحة اللبنانية والقوى الأمنية مزيدا من المساعدة الدولية للحصول على القدرات التي يحتاجون اليها بشكل حاسم لمعالجة التحديات المتعددة التي تواجههم”.