سلسلة مواقف منددة باستهداف عميد الأسرى المحررين سمير القنطار

محطات نيوز – تواصلت المواقف المنددة باستهداف عميد الأسرى المحررين سمير القنطار، بصواريخ من طائرات إسرائيلية اصابت مبنى الدفاع الوطني في “حي الحمصي” بمدينة جرمانا في ريف دمشق.

من جهته نعى حزب الله الشهيد القنطار ببيان جاء فيه “طائرات العدو الصهيوني أغارت الساعة العاشرة والربع من مساء يوم السبت على مبنى سكني في مدينة جرمانا في ريف دمشق، مما أدى إلى إستشهاد عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الأسير المحرر الأخ المقاوم والمجاهد سمير القنطار، وعدد من المواطنين السوريين”.

وأضاف البيان “تغمد الله تعالى شهيدنا العزيز وجميع الشهداء برحمته الواسعة وأسكنهم فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين”.

وبدوره أدان المكتب السياسي لحركة أمل “العدوان الصهيوني الآثم على سوريا في منطقة جرمانا بريف دمشق والتي أدت إلى استشهاد الأسير المحرر سمير القنطار إضافة إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى المدنيين”. وجاء في بيان صادر عنه “أن هذا الأعتداء السافر يؤكد على تمادي الكيان الصهيوني في أعماله الأجرامية وهي التي تمثل إرهاب “الدولة المنظم” والتي صنعت الأرهاب التكفيري في المنطقة لخلق جو من الفوضى والقتل.

وطالب المكتب السياسي لحركة أمل المجتمع الدولي التحرك الفوري والرادع لوضع حد لهذا الأجرام والتعدي المتكرر من قبل الكيان الصهيوني على المنطقة”.

ومن جهته نعى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية القنطار قائلاً“آمن بالقضية من الأسر الى الشهادة..سمير القنطار شهيداً”.

كما أدلى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بتصريح جاء فيه “بمعزل عن التباينات في الموقف السياسي حيال الأزمة السورية، فإننا ندين إستهداف المناضل سمير القنطار بغارة إسرائيلية في جرمانا ما أدى إلى إستشهاده”.

وأضاف “لقد كرّس الشهيد القنطار حياته لمواجهة الإحتلال الإسرائيلي وقد أمضى عقوداً في زنزانات الإعتقال دون أن يتراجع عن مواقفه ومبادئه ثم خرج إلى الحرية أكثر إيماناً بالتوجهات السياسية التي عمل في سبيلها، أتقدم بالتعازي من أسرته وهو سيبقى رمزاً من رموز النضال والصمود والحرية”.

كما رأى النائب مروان حماده في تصريح اليوم ان “إقدام اسرائيل على هذا الفعل الاجرامي في جرمانا الآمنة ما هو الا استمرار للنهج الاسرائيلي القائم على القتل والغدر والتدمير، والذي لا بد يوما من ان يحاكم ويدان وينتقم منه. فيد العدالة، ارضية كانت ام سماوية، غير قاصرة، ودماء سمير ستلاحق اسرائيل حتى يوم القيامة”.

وختم: “رحم الله الشهيد وألهم ذويه الصبر والسلوان”.

وبدوره علّق رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب على خبر إستهداف القنطار فقال”سمير القنطار مشى على الطريق التي اختارها بنفسه وقد إنتقم من الإسرائيليين قبل إستشهاده”. وأضاف في تغريدة له عبر حسابه الخاص على تويتر “السنوات الأخيره نفذ سلسلة عمليات بطوليه ضد العدو وكان يعرف بأن الشهاده بإنتظاره”.

وقال وهاب “غريب أمر هذه الامه أصبح فيها ساقطون كثر يفرحون بالعدوان الإسرائيلي” مشيراً إلى أن  “هذه ثقافة جديده بعيده كل البعد عن إسلامنا وعروبتنا”.

من جهته، أشار الوزير السابق فيصل كرامي في بيان اليوم إلى ان “المناضل سمير القنطار نال مجدا ثالثا، مجد الاستشهاد على يد العدو الإسرائيلي في هذا الزمن العربي الأسود، أما مجده الأول فهو صموده أسيرا في سجون الاحتلال ثلاثين عاما لم يضعف فيها ولم يهن ولم يستسلم”.

وقال: “كان مجده الثاني أن اسمه اقترن بأكبر هزيمة سياسية وعسكرية عرفتها اسرائيل العام 2006 منذ تأسست” وختم: “أحر التبريكات الى المقاومة وآل القنطار ورفاق سمير”.

كما وجه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد “التعازي والتبريكات باستشهاد عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار ورفاقه الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية”.

وأكد ان “استشهاد البطل سمير القنطار إنما يمثل تتويجا لمسيرته الكفاحية الحافلة بالتضحيات والبطولات، فالشهيد الذي أمضى ثلاثة عقود في الأسر الصهيوني لم تزده سنوات الأسر الطويلة الا إصرارا وتصميما على مواصلة الكفاح ضد العدو الصهيوني. وما لبث بعد تحرره من معتقلات العدو إلا أن تابع طريق المقاومة ساعيا إلى تفعيلها على كل الجبهات”.

ومن جهته، استنكر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان جريمة اغتيال عميد الاسرى اللبنانيين المجاهد سمير القنطار “الذي سار على طريق الجهاد والمقاومة ونال باستشهاده أحد الحسنين بعد مسيرة طويلة من الجهاد قضى معظمها في الاسر والكفاح حتى التحق بركب الشهداء الذين نحتسبهم احياء عند ربهم يرزقون”.

مع الإشارة إلى أن موقع ملحق سبق وذكر أن غارات اسرائيلية أدت إلى سقوط تسعة شهداء من بينهم سمير القنطار و12 جريحاً،  وان الشهيد القنطار كان يتردد إلى المبنى المستهدف وكان موجوداً فيه قبل ١٢ ساعة من القصف الصاروخي الإسرائيلي حيث أدى انفجار الصواريخ إلى استشهاده وأحد مرافقيه.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات