محطات نيوز- إعتبر وزير الصحة وائل ابو فاعور أن “كل لبناني يريد الحلول لكن لا احد يريد الحل بمنطقته “ مشيراً إلى أن “الدولة مؤسسات ونحن نشهد انحلال الدولة اذ كان مفترض ان تكون جلسة مجلس الوزراء لتقرر بمطامر ولكن التغيير حصل في اللحظة الاخيرة فنقل المطمر من الجنوب الى منطقة اخرى مدخل بيروت الشويفات وهذا الامر يحتاج الى تشاور مع اهل المنطقة “
واشار “خطة شهيب تقوم على اعطاء دور اساسي للبلديات وعلى اللامركزية الادارية وقد تم التوافق عليها وتتبنيها في الجلسة “
وعن نظرية الصندوق الانمائي للبلديات إعتبر أبو فاعور أنه “اصبح هناك استنتاج يجب اعطاء اموال للبلديات ولا يمكن رمي على كتف البلديات عبئ النفايات وحجب عنها الاموال. لذا بدأ وزير المال علي حسن خليل يوقع على مراسيم بهذا الموضوع اذ انه كان هناك خطا في هذا الموضوع ويتم تصحيحه “
وفيما خص الحوار قال “فسرت للنائب سامي الجميل ان احدا لم ينشئ خلايا حوارية واستبعده خلال الحوار الا ان القطبين الاساسيين حزب الله وتيار المستقبل كان الرئيس نبيه بري يوفق بينهما”
ورفض ابو فاعور منطق رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون بما يخص عمل الحكومة عبر ربط أي جلسة بقرار تعيين قائد جديد للجيش اللبناني لأن هذا المنطق مؤذ ومدمر”، مشيراً إلى أنه “ليس من المنطق أن يكون هناك بند مهم وآخر غير مهم لأن أي بند هو متعلق بالمواطنين”
عن قانون الإنتخابات شدد أبو فاعور أنه “لا يوجد قوى سياسية إصلاحية في لبنان ومن يطرح النسبية لا يهدف إلى الاصلاح فلماذا نطرح النسبية ونغفل عن العديد من الطروحات الإصلاحية الأخرى”
اضاف “هذه القوى تريد هذا القانون لأنها تريد أن تأخذ أصوات من طوائف ومناطق أخرى وتريد هذا القانون لأنها ستحصل على الأكثرية النيابية” مشيراً إلى أنه “لا يجب أن يقود عدم التوافق على قانون انتخابي أن يوصلنا إلى تأجيل الانتخابات لأنه يوجد قانون انتخابات حالي على الرغم من آراء البعض ضده”.