سامي الجميل لبنان ليس بحاجة إلى رئيس لا من “8 آذار” ولا من “14 آذار

محطات نيوز-   أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ان “لا اعداء لنا بالمطلق ولا أصدقاء لنا في المطلق فنحن عندنا مصلحة الوطن”، مشيراً الى ان “مواقفنا مبنية على موضوع مصلحة لبنان ولا نترك اي تحالف او علاقة تؤثر على موقفنا عندنا يمس بالمصلحة العامة وبمصلحة البلاد.”

وتأسف الجميل في” لـ”كلمة تسوية” داعياً ” اللبنانيين ان ينتبهوا لكلمة تسوية يعني ان هناك أمرا ضد الدستور وضد القانون ونحن مع الاتفاق السياسي طالما هو تحت القانون والدستور والتسوية التي نتكلم عنها في ما يخص الترقيات هي ضد القانون والدستور، والترقيات العسكرية هو شأن عسكري ويخص المؤسسة العسكرية وما كان يطرح غير قانوني وكان سيضر بالجيش اللبناني وهناك تراتبية لا يمكننا ان نمس بها وهنا 20 ضابطا قبل العميد شامل روكز له الأحقية بالترقية.”

مشيراً الى انه “لا يجوز للسياسة بأن تدخل في الترقيات العسكرية لانه أمر يخص المؤسسة العسكرية أما تعيين قائد للجيش فيعينه مجلس الوزراء مجتمعا ويتم عبر السياسة.”

وأَضاف :”البديل عن دولة القانون هو دولة الغابة لذلك بكل مواقفنا نطالب بالالتزام بالقانون والدستور ونأمل الا يتم طرح اي تسوية خارج القانون والدستور لاننا سنضطر الى رفضها”.

ولفت الى اننا “نحن حزب مستقل بالكامل ومشروعنا مشروع لبناني ونحن ضد جرّ لبنان الى المحاور وضد ان يكون طرفا في الصراع الاقليمي وضد ربطه بأي فريق خارجي، والجميع يعلم ارتباط الفرقاء المحليين بالاطراف الاقليمية وعون جزء من تحالف عريض بالمنطقة الذي له وجهة نظر لا نوافق عليها ولا نوافق على ان يكون المسيحيون جزءا من صراع المنطقة نحن مع حياد لبنان.”.

وتابع: “نلتقي مع 14 آذار في ملف السلاح وسيادة لبنان لكننا مع حياد لبنان كي لا ينجر الصراع الاقليمي الى الداخل ويجب ألا يكونوا المسيحيين طرفا في الصراع السني الشيعي، وطرحنا هو الطرح التاريخي اللبناني من هنا مشروعنا “مشروع لبنان” وليس مشروعا عربيا ولا ايرانيا ولا أميركيا ولا فرنسيا لأن الشعب اللبناني بعد 40 سنة من القهر والدمار يحق له بأن يعيش يومين من الفرح، مشروعنا عدم ربط لبنان بأي صراع في الخارج والمراهنة على لبنان واقناع اللبنانيين باللبننة”.

وعن الفراغ الرئاسي، قال:”نحن نؤمن أن اللبنانيين اليوم والمسيحيين في حاجة إلى رئيس للجمهورية غير ملتزم بالمحاور الحالية لأنه لن يصل إذ سيكون انتصار فريق على فريق وبالتالي يأتي بالقوة. ونحن نؤمن أن رئيس الجمهورية المقبل يجب أن يجمع المسييحن وقادر على عودة دور المسيحي وجمع اللبنانيين، وهذا لا يعني أن لا يكون له تمثيلاً مسيحياً.”

وأضاف: “لبنان ليس بحاجة إلى رئيس لا من “8 آذار” ولا من “14 آذار” لهذا السبب أعتبر أنه في وضعنا لن يصل لا مرشح “8 آذار” ولا حتى “14 آذار” فالسعودية لن تفرح بوصول حليف إيران إلى الرئاسة والعكس صحيح إيران لن تفرح بوصول حليف السعودية إلى الرئاسة.”

وتابع: ” الرئيس القوي هو الرئيس المتحرر أو المرتبط بمحاور أو بقرار إقليمي؟ بالنسبة إلينا هو الرئيس المتحرر، فللأسف في القيادات الموجودة، الوحيد من لديه القدرة على الإنفتاح هو الرئيس أمين الجميل ولكن إذا لم يكن هناك توافق على الرئيس أمين الجميل فنحن ندعو إلى طرح اسم آخر ولكن نرفض مبدأ أنا أو لا أحد، ومن حق الجميع أن يترشحوا من عون الى جعجع الى الكل انما ان لم تكن قادرا على الوصول فعليك القبول بنتائج الانتخابات لأن الدستور ليس “ممسحة، ونحن سنؤمّن النصاب حتى لو وصل العماد عون إلى الرئاسة ونحن أول المهنئين له في بعبدا.”

وأكد اننا “نحن ندافع عن مطالب الحراك الشعبي وما يطالب به الرأي العام، ونحن نعمل ونحارب من أجل الشفافية في مجلس الوزراء، ورفضنا اي تلزيم في الدولة غير خاضع لمناقصة وجبرنا المناقصات أن تكون في دائرتها لا في الوزارات ونحارب من اجل الشفافية داخل مجلس الوزراء ورفضنا التمديد لسوكلين وكل الطريقة التي يدار بها الملف.”

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات