محطات نيوز- رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب هادي حبيش أن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أراد أن يسجل موقفاً داخل مجلس الوزراء، علماً ان موقف “التيار الوطني الحر” بات واضحاً، فقد دفع مناصريه الى الشارع من أجل تعيين صهره العميد شامل روكز في موقع قيادة الجيش.
ولفت حبيش الى “أن عون يقزّم حقوق المسيحيين حين يربطها بتعيين شخص في مكان ما مشيراً الى “أن قائد الجيش العماد جان قهوجي لا غبار على مارونيته او وطنيته”.
واعتبر أن “ما يقوم به التيار” اليوم هو إهانة للمسيحيين ولحقوقهم” قائلاً: “الوجود المسيحي في لبنان ليس مرتبطاً بشخص بل هو تاريخ من النضال والحركات السيادية التي مرّت على مدى العصور، حيث حافظ المسيحيون على وجودهم وعلى العيش المشترك مع بقية الطوائف”.
وناشد مناصري “التيار” العودة من الشارع، قائلاً: “لبنان بلد التسويات، ولا تتم الأمور كما يريدون، علماً أننا جرّبنا هذه المعادلة في قوى 14 آذار عند تأليف حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ولم نصل الى نتيجة من خلال حركة الشارع لأنها إن لم تكن جامعة لبنانية فلن توصل الى نتيجة”.
واعتبر أن “تحريك الشارع اليوم لا يمثل تحقيق حق من حقوق المسيحيين”، وختم ان “تعيين قائد جيش تابع لأحد الأطراف السياسية يشكل حقاً حزبياً وليس حقاً مسيحياً”.