كلمة مؤسس الحركة التصحيحية القواتية خلال عشاء مجموعة المركزية – طبرجا 2015

البيان

حضرة آبائنا الروحيين
أهالي شهداء الجيش اللبناني واهالي شهداء المقاومة اللبنانية
حضرة رؤساء الأحزاب ورؤساء البلديات ورؤساء الجمعيات وكافة المخاتير وأعضاء المجالس الإختيارية
حضرة قياديي الحركة التصحيحية القواتية واعضاء المجلس التنفيذي ورؤساء المكاتب وآمري المجموعات
أصدقاء الحركة المفكرين والشعراء
حضرة الإعلاميين والصحافيين
أهلاً وسهلاً بجميع الحضور، داعمين ومناصرين .
رفاقي ورفيقاتي،
اسمحو لي بالبداية إشكر كل يللي ساهموا بإنجاح هيدا الحفل من مساهمين داعمين ومن لجنة تنظيمية – شكراً للدائرة الإعلامية ودائرة النشاطات والهيئة النسائية بالحركة التصحيحية والشكر الأكبر للقائمين على الأمن بدءاً من الجيش اللبناني إلى القوى الأمنية وصولاً لرفاقنا بالإنضباط.

وهون بدي خص بالشكر مجموعة المركزية بالحركة بقيادة الرفيق كميل جعجع. هالشباب يللي تعبوا وسهروا حتى يقدروا يجمعونا بهالعشا . وضروري التنويه بيللي عم تعملو هالمجموعة بكافة المجالات وخصوصا من حيث ضم وحضن المقاتلين السابقين والشباب المسيحي الصاعد ان كان بتأمين الشغل او السكن او حتى المساعدات الاجتماعية وكل هيدا بتمويل ذاتي وإمكانيات شبه معدومة .انا بهنيكم ع جهودكم . الله يعطيكن العافية يا شباب .انتو المقاومة اللبنانية الصحيحة وانتو الدليل انو مجموعة أشخاص على قلب واحد وايمان واحد قادرة تعمل فرق بالمجتمع . متل ما كنّا بالحرب مجموعاتنا تقلب المقاييس على الجبهات ،كمان بإيام السّلم لازم نكون قدوة ونساهم بخدمة مجتمعنا،هيدا مفهومنا للمقاومة، مقاومة من الشعب وللشعب.

…بس نحنا يا شباب وصبايا ما اجتمعنا هون للأحتفال بمناسبة او للترويج لمجموعاتنا .. نحنا هون لأنو نحنا وياكن بحاجة نرفع الصوت ونقول : لبنان بخطر ..
المسيحيين بخطر
مستقبلنا ومستقبل قضيتنا ومصير ولادنا عالمحك . .
والخطر مش بس ع فريق من المسيحيين، الخطر على وجود المسيحيين بلبنان وبالشرق …..
رفاقي واصدقائي ..

ايها الحفل الكريم
الوضع الخطير يللي عم نعيشه ما بيحمل صراعات شخصية ونزاعات فلسفية ،لبنان عشفير هاوية ومفترق خطير . ما بقا في وقت نحمّل بعضنا المسؤولية ونزيد تششتتنا.
نحنا مجموعين اليوم لنقول انو نحنا بأصعب أيام والخطر هالمرة عم يهدد وجودنا . بالماضي كان الخطر واضح وكان العدو واضح .. اليوم العدو مموّه والخطر من جوا أكتر من برا .ومجتمعنا المسيحي يللي عم ينازع منو قادر يلاقي سند ولا معين.
تصوروا انو صرنا مختلفين من وين جايي الخطر ومين هوي العدو…
العدو منو بس شياطين الدواعش يللي عم بيدبحو مسيحيي الشرق ويهجّرون من المنطقة .
والخطر منو بس بجحافل الغربا يللي اجتاحت لبنان وعم تهدد مجتمعنا بحجة اللجوء والشفقة .
العدو منو بس على حدودنا والخطر منو بس على جيشنا الصامد عالجبهات بالبقاع والشمال والجنوب .
عدونا الاول هوي انقسامنا والخطر الاول هوي تخلينا عم مقاومتنا

العدو الأساسي هوي جواتنا وداخل مجتمعنا المسيحي. هوي يللي عم يتاجر بالمسيحيين وعم يستعملهم تيوصل لأحلام واهداف شخصية بحتة
يللي بدو يعمل الطائف ويتغنّا ببطولاته
ويللي بدو يبيع سلاحو ويشتري في الماس
ويللي بدو يبيع الأرثوذكسي ويقطعلو راسو
ويللي بدو يبيع رفقاتو وينسالون تعبون ،
لا في يبني وطن ولا في يكون رئيس ولا في يكون قائد لمقاومة .
واجبنا اليوم كحركة تصحيحية للقوات اللبنانية انو نوقف ونقول لأ .
نقول لأ باعلى صوتنا:
نقول لأ ليللي صادرو قوة المسيحيين وحوّلوها لمجرد حزب مرهون لشخص او اشخاص كل همّهن يكونوا زعما عالمسيحيين .ويبيعوا ويشتروا مرّة بدمنا ومرّة بدموعنا ودايما صفقاتن بتركب ع دم شهدائنا ومستقبل ولادنا .
واجبنا نقول لأ ليللي حولوا المقاومة اللبنانية من عصب المسيحيين وقوتهم ..لضعف وتعصب ومجرد حزب عم يتناحر مع المسيحيين واللبنانيين ع منصب وكرسي ومصالح ما بتودي الا لأضعاف ما تبقى من وحدة المسيحيين .

واجبنا كمسيحيين نقول لأ لكل مين عم يجرب يكون بديل عن الكنيسة.نحنا المقاومة اللبنانية ولا مرة منقبل تكون الكنيسة ضعيفة لتكون المقاومة قوية طالما الكنيسة بخير المقاومة والمسيحيين ولبنان بألف خير.
يللي بدو يشتغل بالسياسة
وبدو يكون مسؤول
بدو يحط قضيتو قدّامو
من شان هيك خسرنا

يللي بيستغل قضيته خاين ويللي بيحترق لقضيته مقاوم .
اذا نحنا قوات واجبنا ندافع عن لبنان.

اذا نحنا مقاومة لبنانية واجبنا وحرام علينا ما نكون متل ما كان البشير .
حق الشهدا علينا انو نكون موحدين. حق شهدا المقاومة اللبنانية انو يكون الن قداس واحد يحتفلو فيه كل اللبنانيين .
واجبنا كلنا من دون اي استثناء نوقف خاشعين لتضحياتن ما فيكن تشيلو عيد الشهدا 6 آيار…وتستبدلوا بأعياد.. يا ردو عيد الشهدا لكل اللبنانيي يا اما بدنا عيد رسمي لشهدائنا ، ونحنا مش اقل من حدا

يا رفاق،
صرلو سنة بلدنا بدون رئيس للجمهورية.
عدونا وعدو المسيحيي وعدو لبنان اليوم ،هوي يللي بيعتبر انو صراعنا لازم يكون ع حصة وع وزير وع نايب وحتى ع رئيس .
نحنا مع الحوار
ما في حدا ضد الحوار
وما في شي بيصير بلا حوار
اذا النوايا بدا شهور- مشروع استراتيجي للمسيحيي ادّى بدّو؟
بس نحنا بدنا حوار بوَضح النهار
وقفتنا اليوم تنقول لأ لكل المتزعمين على المسيحيين ان كانوا زعما او سياسيين وندعيُن لتشكيل جبهة مسيحية موحدة مرجعيتها بكركي.
جبهة مسيحية تجتمع ” بالعليّة ” ويكون همّها البحث بشؤون المسيحيين الإجتماعية والسياسية . ومنشدّد انو تكون اجتماعاتها ” بالعليّة ” حتى البحث يكون بصراحة وشفافية وبلا كفوف لأنو بس يجتمعوا عالأعلام عم تكون اجتماعات فولكلورية وكل نتايجها بتكون يا إمّا ارضاء المناصرين أونكاية بالخصوم .
واجبنا كحركة انو نكون مصدر قوة للجيش اللبناني وضروري نقول لأ لكل مين بيدعي الناس للتسلح لتكون بديل عن الجيش ..ومنرجع منذكر انو نحنا ما كان عنا مشكلة الإعتذار من الجيش لما أخطأنا .
نحنا ما بدنا نرجع نعمل ميليشيات
نحنا بدنا يا حرس وطني ، يا حرس حدود ،يا حماية المقدسات لكل الطوائف،مش بس للإلنا
يللي بدو يستسمر لازم يستسمر بالمؤسّسة العسكرية
حاجي تركضوا لتجيبو هبة من هون وهبة من هونيك- علينا دين 60 مليار دولار خليون يصيرو 70 مليار دولار بس سلحوا جيشنا سلاح متطور،وهو بيعرف شو بدو
باعتيلنا خردة من سنة ال 1960 وتاركين جيشنا عم يدافع بلحمو الحيّ؟
انا هون بدي احكي كلمة بالعربي الفصيح تيسمع البعيد والقريب

“يا أيُّها المسيحيّون استثمِروا في المؤسّسة العسكرية
يا أيُّها السياسيون ارفعوا ايديكُم عن الجيش اللبناني

ونقطة على السطر

اتركوه يٌحرّر أرضَه. فأرضُ عرسال والبقاع الشرقي محتلّة من أٌناس صفتهم فقط : ارهابيين ..
وإذا لم تفعلوا سنعودإلى حالة 73 يوم احتجزتم الجيش في ثُكناته وتخليتُم عن لُبنان لمُحتلّيه.”

رفاقي
اصدقائي
وابناء الحركة التصحيحية القواتية
وأيّها الحفل الكريم
نحنا مش جايين نزيد الاحزاب. نحنا جايين نعمل ثورة
من هون ،من هالمنبر ،بطلق صرخة بإسم الشهدا والوجع المسيحي وبدعيكن لتكونوا نواة : ” جبهة المقاومة المسيحية اللبنانية ” ..جبهة مقاومة مسيحية يكون هدفها اولا واخيرا الدفاع عن المسيحيين ولبنان وعلى كل الأصعدة وبكل الوسائل
جبهة مسيحية تاخد على عاتقها ضخ الشباب المسيحي بالجيش اللبناني والقوى العسكرية الشرعية .
جبهة مسيحية ما يكون عندها اي ارتباط او تحالف مع اي دولة او فريق على حساب لبنان.
جبهة مسيحية تكون البديل عن جبهات الصراع المسيحي الداخلي وتضم كل الاطراف المسيحيي دون استثناء ويكون هدفها رد اعتبار المسيحيين من خلال وحدتهم وتوحدهم.
نحنا عم ندعي لإقامة جبهة مسيحية وحدة وفاتحين ايدَينا لخصومنا قبل رفقاتنا
واليوم نحنا مندعي كافّة الأحزاب اللي طلعت من رحم القوات ومندعي الكتائب،والأحرار،و التيار الوطني الحر ،المردة،حراس الأرز، التنظيم ،احزاب الأرمن والسريان .والآشوريين، وكل المجموعات المسيحية والاحزاب .. مندعي معراب اول ناس ..نحنا مش جايين نصفّي حسابات ولا حركتنا هي لزيادة التشرزم المسيحي ،حركتنا هي لتصحيح المسار، واليوم قبل بكرا …
رفاقي اسمحولي كرر وقول : ما بقا في وقت.. استهلكنا كل الوقت . ضروري اليوم ننتفض على واقعنا وضروري نقول بيكفي.. ولأ .
تعوا ننسى خلافاتنا ..كل خلافاتنا
دق الخطر عالبواب
يا شباب، دق الخطر عالبواب…والتاريخ ما بيرحم
مجموعات مسيحية مشريقية اجو لعنا عم يترجونا نحميهم ونحنا مش قادرين نحمي حالنا ..لأنو كل مجموعة منا همّها تحمي مشروعا

.. كل عمرا المقاومة المسيحية هيي السبّاقة لما الخطر بيهدّد لبنان ..ومطلوب نكون ع قد هالمسؤولية .منشان هيك عملنا لعلينا وهيدي صرختنا ….
مش صدفة جمعتنا العدرا اليوم بآخر الشهر المريمي المبارك لتقلكن “لا تخافوا فابواب الجحيم لن تقوى عليكم”
عم يقولو المسيحيي خايفين ؟؟؟…
المسيحيي قلقانين؟؟؟…
المسيحيين بدهم مقاومة؟
.. نحنا المقاومة اللبنانية.!
نحنا حلم البشير..
البطل يللي اسمو شربل واحد من بيناتنا.
نحنا المقاومة المسيحية المؤمنة
ونحنا يللي قادرين ومستعدين نفك رقبة الشياطين.

نحن حيث لا يجرؤ الآخرون .
ونحن والحق اكثرية…
شعارنا صليبنا الواحد .
ضهرنا كنيستنا الواحدة.
ومتكلين عالله وع جيشنا الواحد .وكلمتنا واحدة “لبنان” …..
المجد لشهدائنا
عاشت المقاومة اللبنانية
عاش لبنان

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات